المطيـــهروا
( بين خرافة حمقى الحشوية وتطبيل المغفلين الوهابية )
( أنصار الحق )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي وصفه الله فزكى خلقه فقال(وإنك لعلى خلق عظيم ) وبعد !
نلتقي بكم من جديد في نقض شبهات وترهات الحشوية وما ينثرونه من هذيــان وافتراءات وأراجيف مكذوبات على أهل الحق والاستقامة وهذا ديدن المجسمة يكذبون ثم يطبلون لأكاذيبهم إلى أن تصبح حقيقة يصدقونها ، ثم يكفرون من لا يصدقها ، ومن تعامل معهم عرف ذلك وأدرك حقيقة ما نقول فليس الأمر ضرباً من الخيال فاعرف ذلك .
العجب أن القوم يرون في البخاري من عقوبة الكذب والتحذير منه وقد يدل لذلك حديث سمرة المخرج في صحيح البخاري، وفيه: رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أتياني، قَالا: الَّذِى رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ، فَكَذَّابٌ يَكْذِبُ بِالْكَذْبَةِ، تُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفَاقَ، فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قال ابن الملقن: وأخبر -عليه السلام- في حديث سمرة بعقوبة الكاذب الذي يبلغ كذبه الآفاق، أنه يشق شدقه في النار إلى يوم القيامة، فعوقب في موضع المعصية، وهو فمه الذي كذب به. انتهى.
فهل القوم في معزل عن الأثر المروي في البخاري ومسلم ، عن عبد الله رضي الله عنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا).
فما ظنك فيمن يطعن في أهل الصلاح وخيار الأمة وأهل الهدى بفرية مكذوبة لا أصل لها ولا أساس ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لا بالاً يهوي بها في جهنم].
وأما عن نقض الشبهة التالفة نقول وبالله نستعين وهو المعين :
أولاً : نتحدى الحشوية المجسمة كافة أن يحضروا لنا مصدر هذه الشبهة التالفة من مصادر الإباضية ولن يستطيعوا ولو استظهروا بالثقلين سواء في كتب ( الفقه أم العقيدة أم التاريخ ) أو أي دليل يشير لذلك ، فإن عرفت ذلك فاعلم أن القوم لا يملكون سوى الافتراءات المكذوبة لنصرة مذهبهم .
ثانياً : العجيب أننا وجدنــا في كتب أهل السنة والجماعة وكتب الحشوية المسألة التي يرمونها كذباً وزوراً وبهتاناً على السادة الإباضية كما سوف نرفق .
ثالثاً : قبل الشروع في طرح ما في كتبهم ننبه على مصطلحات ينبغي أن يتنبه لها القارئ وهي ( الأكرنبج + الهركان ).
نبدأ بعرض الأدلة من كتب القوم
أولا : ابن قيم الجــــوزية :
١- الصحابة يستمون في غزواتهم .
2- امرأة لا زوج لها يجوز لها استخدام الاكرنبج
3- الرجال تقوير البطيخ أو العجين !
عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأسا للمرأة إدخال شيئا تستغني به عن الزنا :)
ثالثا : البهوتي في كشف الاقناع :
من اسمنى بيده فلا شيء عليه ... حكم المرأة حكم الرجل فتستعمل أشياء مثل الذكر .
رابعا: من كتاب الانصاف
حكم المرأة حكم الرجل فتستعمل أشياء مثل الذكر عند الخوف من الزنى وهذا الصحيح.
ولا بأس إن قصدت به اطفئ الشهوة والتعفف عن الزنى .
خامساً: السرخسي .
رجل استأجر امرأة ليزني بها فزنى بها فلا حد عليهما في قول أبي حنيفة .
سادساً: ابن حزم الأندلسي.
ذهب أبي حنيفة إلى ما كان فيه عطاء أو استئجار فليس بزنا ولا حد فيه .
سابعا قصة الهركان مع سلف الحشوية
الخاتمة
فكما لاحظتم يا أخوة قد عرضنا الأدلة من مصادر القوم وكتبهم المعتبرة فكل هذه الأسقام والبليات التي يرومونها كذبا على أهل الحق هي في الأصل معهم ولا شيء معنا ولله الحمد من هذه القاذورات لتوسخ بها كتبنا فالأصحاب رضوان الله عليهم في قمة من العفة والنزاهة ونقاء الضمير والقصد بخلاف من يرى الجنة له وإن زنى وسرق .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
2 من ذي الحجة ١٤٣٨هــ
يوم الخميس الموافق ٢٤/٨ /٢٠١٧ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق