الاثنين، 23 أكتوبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم 

وصلنا تعقيباً من أحد الحشوية المجسمة الذين يرون الكذب قربة لله حول محاولتهم البائسة الذب والتستر عن حقيقة مقتل الخليفة عثمان بن عفان من قبل أكابر الصحابة ومنهم ( جهجاه بن قيس) فأتى الحشوي بالعجائب في تعريف شروط قبول الحديث وصحته ونقل ونسخ كلام ابن تيمية وابن العثيمن ، ولست أدري هل الحشوي يلزم منهجه المضحك لأهل التراجم والسير ؟!

الحشوي لا يفرق بين إنزال منهج المؤرخين ومنهج المحدثين فيظن أن منهج المحدثين يقع على المرويات التاريخية ، المسكين لو فعل ذلك لأخر من جميع كتبه سيرة تقع في 80 صفحة تقريباً وهذا هذيان باطل ومن الدليل عاطل .

أما عن ترجمته فقد نص بذلك ابن الأثير كما دلل عليه من قول ابن  عبد البر عنه ( تناول العصاء من يد عثما فكسرها ) ، فلا علاقة لنا بما دونه ابن الأثير دون ذكر تمريض ابن عبد البر إذ العهدة على ذمة الناقل لا القائل وناقل الكفر ليس بكافر ، ولو فرضنا أن ابن عبد البر مرّض الرواية ، فالرواية لها متابعات وشواهد بل وصححها واعتمد عليها وعلى طرقها جملة من علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة ومن الحشوية كما سوف نذكرهم بعون الله تتابعا : 

أولا : من كتاب كرامات أولياء الله للالكائي ( سنده صحيح والأثر ورد له متابعات وشواهد ) .

ثانياً : من كتاب مختصر حياة الصحابة ، يورد الأثر تقريراً لفضائل الخليفة عثمان .


ثالثا : من كتاب تاريخ دمشق يذكر طرق ومتابعات الرواية .


رابعاً : من كتاب الإصابة لابن حجر يذكر طرق الرواية .



خامسا : وأخرجها كذلك الذهبي في تاريخ الإسلام 

سادسا : وتعقب محقق الشريعة للآجري تصحيح وقبول الرواية .


سابعا : ومن كتاب دلائل النبوة أخرج الرواية وتتبعها بتخريج ابن حجر 


ثامنا : السيوطي أخرج الرواية في كتابه تاريخ الخلفاء 



تاسعا : من كتاب المعلم بفوائد مسلم 


فهؤلاء يرون صحة الرواية وصحة إسنادها ومتابعاتها ، وأما نقل الحشوي من كتاب المصنف لابن أبي شيبة قال الحشوي والرواية مرسلة حيث أنّ نافع لم يسمع من عثمان رضي الله عنه، فهذا يبين أن رواية كسر العصا ضعيفة للإرسال والانقطاع الذي فيها ، فالرد عليك أنك أعمى البصيرة والبصر معا فهل الإسناد يقول ( أن نافعا سمع من عثمان) ؟! راجع ضميرك ودع عنك الجهل :) 

هذا ما وجب الرد على الحشوي والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق