الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم 

الرد على شبهة وأكذوبة أقزام الوهابية الحشوية في نقلهم من جوابات الإمام السالمي رضي الله عنه .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على مبعوث الهداية وشمس الحقيقة سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعد ... 
فهذا رداً على سفسطات وهذيان أقزام الوهابية في نقلهم من جوابات الإمام السالمي ، قالت الحشوية المجسمة أن السالمي يقول بجواز فناء  الجنة والنار عقلاً ؟ 
وهنا تذكرت مقالة  الإمام السبكي الشافعي كما في طبقات الشافعية الكبرى( الجزء الثاني صفحة 16.) ما نصه:- 

( وفي المبتدعة لاسيما المجسمة زيادة لا توجد في غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم في العقيدة بما يسوءه في نفسه وماله بالكذب تاييداً لاعتقادهم ويزاد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته في النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم..) أ.هــ

وتذكرت كلام الكوثري (والحشوية أسقطها الجهل والجمود، ترتئي آراء جاهلية ورثتها من نحل كانوا عليها قبل الإسلام، وراجت عليهم تمويهات المموهين من الثنوية وأهل الكتاب والصابئة، لهم تقشف يخدعون به العامة وجهالات لا يتصورها عاقل، وهم غلاظ الطباع قساة جفاة يتحينون الفرص لإحداث القلاقل، لا يظهر لهم قول إلا عند ضعف الإسلام،ويستفحل أمر الإلحاد مع ظهور قولهم، هكذا في جميع أدوار التاريخ..) انظر تبين كذب المفتري الصفحة 18 ... وإن شئت النص موجود أيضا في كتاب السلفية الوهابية أفكارها الأساسية وجذورها التاريخية للعلامة السيد حسن السقاف ص23 طبعة دار الميزان.
وقال ابن دهاق : وهذه الطائفة أجهل الناس في طريق النظريات وأكثر خلق الله جمودا على الحسيات حتى حملهم ذلك على إنكار وجوب النظر في المخلوقات وقالوا أن الاشتغال بالنظر في العقليات بدعة وضلالة وريبب في الدين وتشكيك في مذهب المسلمين وتسموا بالسنية المتورعين بترك النظر في آيات رب العالمين وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ، قال وهم عامة محضة لا يفهمون حقيقة ولا ممجاز ولا يفرقون بين واجب ولا ممكن ولا مستحيل ..." أ.هـ راجع كتاب شرح العلامة ابي عبدالله محمد بن يوسف ابن عمر السنوسي ص140 -141 طبع بمطبعة جريدة الإسلام بمصر سنة1316هـ

فالحقيقة أن هؤلاء الحشوية لا يفهمون منطوقاً ولا يفهمون مخطوطاً ، فهم في عزلة تامة عن العلوم ، ويتقربون لله بالكذب على مخالفيهم لنصرة مذهبهم ، وقد سبقت وبينت أن هؤلاء الحشوية يعتقدون بفناء النار ، وذكرت نخبة ممصدرة من أكابر علماء نحلتهم يمكنكم رؤية الموضوع في المدونة على الرابط أدناه
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6811969557063148847#editor/target=post;postID=3026910387105872482;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=allposts;postNum=20;s
rc=postname

الأمر العجيب هنا نقل الحشوي من الكتاب أدناه : -





فعلق الحشوي الجويهل قائلاً السالمي يقول أن النار تفنى عقلاً لا شرعاً ، وحقيقة الأمر أن جنون هؤلاء مع مرتبة كذبهم صارت واضحة كل الوضوح لكل عاقل ، شاهد الكتاب والصفحة 


فالصواب أن الإمام السالمي لم يتطرق مطلقاً إلى قضية البقاء والفناء مطلقاً وإنما الكلام هنـا في التناهي العقلي فليس المراد بذلك الفناء ، التناهي خلاف اللامتناهي بحجية ذات المعلول لا العلة لقوله تناهيها عقلاً لوجود الوصف بالطول والعرض وعودة الأصل هنا إلى عين المعلول في ذاته ، فرفع الفناء لعارض عليه من خارج لا يدفع ذلك الإمكان الذاتي ، فلو كان العرض هو عين العرض للزم قيام بمحلين مختلفين وهو باطل بالكلية ، هذا ملخص كلامه وأما عقيدة السالمي للقائلين بفناء النار فإنه يقول بتشريكهم وهذا الدليل :




   




الحاصل أن عقيدة السالمي صريحة بتشريك من يقول بفناء النار أو الجنة فكيف يزعم الوهابية الجهلة قوله بفنائهما عقلاً ؟!
وهذا بسبب جمود فكرهم وعدم معرفتهم بأقوال الرجال ، ويقوّلون الرجال ما لم يقولوه نصرة لدينهم المعوج ، والصحيح أن السالمي يقول ببقاء الجنة والنار كما هو ظاهر في كتبه : 







فائدة من كتاب قطب الأئمة رحمه الله تعالى




والحمد لله رب العالمين 










الاثنين، 23 أكتوبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم 

وصلنا تعقيباً من أحد الحشوية المجسمة الذين يرون الكذب قربة لله حول محاولتهم البائسة الذب والتستر عن حقيقة مقتل الخليفة عثمان بن عفان من قبل أكابر الصحابة ومنهم ( جهجاه بن قيس) فأتى الحشوي بالعجائب في تعريف شروط قبول الحديث وصحته ونقل ونسخ كلام ابن تيمية وابن العثيمن ، ولست أدري هل الحشوي يلزم منهجه المضحك لأهل التراجم والسير ؟!

الحشوي لا يفرق بين إنزال منهج المؤرخين ومنهج المحدثين فيظن أن منهج المحدثين يقع على المرويات التاريخية ، المسكين لو فعل ذلك لأخر من جميع كتبه سيرة تقع في 80 صفحة تقريباً وهذا هذيان باطل ومن الدليل عاطل .

أما عن ترجمته فقد نص بذلك ابن الأثير كما دلل عليه من قول ابن  عبد البر عنه ( تناول العصاء من يد عثما فكسرها ) ، فلا علاقة لنا بما دونه ابن الأثير دون ذكر تمريض ابن عبد البر إذ العهدة على ذمة الناقل لا القائل وناقل الكفر ليس بكافر ، ولو فرضنا أن ابن عبد البر مرّض الرواية ، فالرواية لها متابعات وشواهد بل وصححها واعتمد عليها وعلى طرقها جملة من علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة ومن الحشوية كما سوف نذكرهم بعون الله تتابعا : 

أولا : من كتاب كرامات أولياء الله للالكائي ( سنده صحيح والأثر ورد له متابعات وشواهد ) .

ثانياً : من كتاب مختصر حياة الصحابة ، يورد الأثر تقريراً لفضائل الخليفة عثمان .


ثالثا : من كتاب تاريخ دمشق يذكر طرق ومتابعات الرواية .


رابعاً : من كتاب الإصابة لابن حجر يذكر طرق الرواية .



خامسا : وأخرجها كذلك الذهبي في تاريخ الإسلام 

سادسا : وتعقب محقق الشريعة للآجري تصحيح وقبول الرواية .


سابعا : ومن كتاب دلائل النبوة أخرج الرواية وتتبعها بتخريج ابن حجر 


ثامنا : السيوطي أخرج الرواية في كتابه تاريخ الخلفاء 



تاسعا : من كتاب المعلم بفوائد مسلم 


فهؤلاء يرون صحة الرواية وصحة إسنادها ومتابعاتها ، وأما نقل الحشوي من كتاب المصنف لابن أبي شيبة قال الحشوي والرواية مرسلة حيث أنّ نافع لم يسمع من عثمان رضي الله عنه، فهذا يبين أن رواية كسر العصا ضعيفة للإرسال والانقطاع الذي فيها ، فالرد عليك أنك أعمى البصيرة والبصر معا فهل الإسناد يقول ( أن نافعا سمع من عثمان) ؟! راجع ضميرك ودع عنك الجهل :) 

هذا ما وجب الرد على الحشوي والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله الوهوب المفضل ، نحمده ونشكره ونتوب إليه ونستغفره ونصلي ونسلم على مبعوث الهداية سيدنا وحبيبنا ونبينا وعظيمنا محمد ، اللهم صل وسلم عيه وعلى آله وصحابته أجمعين ، ألتقي بكم في هذا اللقــاء وفق سلسلة تفنيد شبهات الحشــوية المجسمة ومن في حكمهم في التسترعلى حقيقة مقتل الخليفة عثمان بن عفان على يد أكابر الصحابة .

وهنا أناقش وأنفند تمسك الحشوية بكلام ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب ( صـ 599-600) طبعة دار الأعلام ، عند ترجمته للصحابي ( فروة بن عمرو البياضي ) قول ابن عبد البــر ما نصه : " وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان : إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان رضي الله عنه ، قال أبو عمر : هذا لا يعرف ، ولا وجه لما قالاه في ذلك ، ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار ." أ.هــ  هنا انتهى كلام ابن عبدالبر وأخرج كلامه هذا الصفدي في الوافي بالوفيات ج24 ص6 دار إجياء التراث العربي ، وأخرجه كذلك محقق فضائل القرآن للنسائي ص140 دار إحياء العلوم .

وقبل أن أناقش هذا الكلام ينبغي أن أنبــه على أمرٍ مهم جداً وهوالحق أن أقوال الرجال يُحتـــج لهــا ولا يحتـــج بها ، وهنا أتذكر مقالة الإمام أبي حنيفة ( إذا جاء الدليل عن الله فعلى الرأس والعين وإذا جاء عن رسول الله فعلى الرأس والعين ، وإذا جاء عن التابعين فهم رجال ونحن رجال ) راجع كتاب المدخل لدراسة الشريعة عبد الكريم زيدان صــ 148.
وفي ذلك يقول الإمام  نور الدين السالمي رحمه الله تعالى في جوهره:-
فالعلماء إستخرجوا ما استخرجوا*** من الدليل وعليه عرجوا 

فهم رجــال وســواهم رجل   *** والحق ممن جاء حتما يقبـل

فمـورد الكــل هـــو الـدليـل   *** يقصـده من لهم التحصيـــل

من هاهنا نقـــول ، أن كلام ابن عبد البر لا يقوم على دليل بيّن سيما وأن كلامه يتمحور وفق إطارين ، ( إطار يتكلم عن سكوت الإمام مالك عن الرواية لفروة ) ، ( وإطار يتكلم عن القائل بشأن فتنة يوم الدار ) ، فيا ترى أين نكران ابن عبدالبر وجحده لمشاركة فروة ومعونته لمقتل عثمان ؟ فالإطار الأول الكلام فيه عن تخريج ورواية مالك له فلا علاقة لذلك بنفي الصحبة والمشاركة بمقتل عثمان ، والإطار الثاني يتكلم عن عدم معلومية القائل بشأن الفتنة ولم ينصص على فروة مطلقا ، ولو فرضنــا وسلمنا جدلاً أن ابن عبد البر يقول أن فروة لم يشارك بمقتل عثمان ، فأين الدليل؟ وأين الوجه الذي يعتمد عليه ؟

لا يوجد طبعاً ، فالحاصل أن كلام ابن عبد البر لا يخدم الحشوية كافة في مطلبهم فافهم ذاك ، كذلك لو لاحظنــا أن ابن عبد البر تكلم عن كلام رجلين وهما ( ابن وضاح وابن مزين ) وهاذين الرجلين هما قررا سكوت الإمام مالك عن فروة ، فمن يكونا يا ترى ؟

ابن وضاح هو ابن وضاح (199 - 286 هـ = 815 - 899 م) محمد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام: محدث، من أهل قرطبة ، وترجم له الذهبي في سيره (ج14- 445 طبعة مؤسسة الرسالة ) ، قال عنه ابن الفرضي في تاريخه 2/16 - الدار المصرية للتأليف والترجمة ما نصه : "وبمحمد بن وضاح وبقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث وكان محمد بن وضاح عالما بالحديث بصيراً بطرقه متكلماً على علله ..." أ.هــ 



قال عنه مؤلف كتاب محمد بن وضاح مؤسس مدرسة الحديث بالأندلس  صــ92- مكتبة المعارف   : " ابن وضاح والتزامه مذهب مالك ، يعد ابن وضاح من أعلام المالكية بالأندلس فقد سلكه القاضي عياض تبعا لتلميذ ابن وضاح ...انتهى إليهم فقه مالك والتزموا مذهبه ممن لم يره ولم يسمع منه ...وهكذا ظل ابن وضاح ملتزما لمذهب مالك منافحا عنه مدافعا لا يحيد عنه في شيء ) ،وقال المصنف في نفس المصدر صــ4 : " أدرجه القاضي عياض في الدرجة الثالثة الذين انتهى إليهم علم مالك " ،وقال المصنف في نفس المصدر صــ 138 : " وكان ابن وضاح صارما متشددا في منهجه غير متساهل حتى فيما يتساهل فيه عادة بين أئمة النقد وعلماء الجرح والتعديل فكيرا ما رد أحاديث كما يقول ابن الفرضي " أ.هــ
وفي عرضي لترجمة ابن وضح ما ينسف كلام ابن عبدالبر مع فرض التسليم بتعلق الحشوية به (  ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار)  فالرجل عالم بالحديث وفنونه وليس جاهلا ولا يأخذ إلا عن الثقات كما هو مقرر في مصادر الحشوية ، بل وأعلم بمسائل مالك كما في كتابه ( البدع والنهي عنها ص113) قوله : " وكان مالك يكره كل بدعة وإن كانت في خير") .

والرجل الآخر هو ( ابن مزين )  يحيى بن إبراهيم بن مزين، ابو زكريا ن عالم بلغة الحديث ورجاله. من أهل قرطبة...من كتبه تفسيرالموطأ...وتسمية الرجال المذكورين بالموطأ ...والمستفيضة في علل الموطأ ( الاعلام للزركلي) .
وقال عنه ابن لبابة : أفقه من رأيت في علم مالك وأصحابه يحيى بن مزين " ( ترتيب المدارك ج4ص238).

الآن عرفنا عن ابن وضاح أنه مؤسس مدرسة الحديث بالأندلس وعرفنا عن ابن مزين أنه أفقه الناس في علم مالك ، والرجلين ينقلان رأي مالك في فروة ، والقاعدة تقول : المثبت مقدم على النافي لأن معه زيادة علم ، تقل لي قال ابن عبد البر ؟! سبحان الله العظيم إن هذا هذيان غريب .


وليس نقاشنا في الثوار على عثمان فقد قدمت سابقا بنخبة موثقة منهم وممصدرة من كتبهم وإنما أردت دفع شبهة يتقبض بها أوباش الحشوية ولله المنة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



الأحد، 22 أكتوبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم 

الرد على هذيان الحشوي في زعمه أنه نقض الدليل في أن حكيم بن جبلة صحابي ممن أعان على قتل الخليفة عثمان وثاروا عليه ، وكالعادة التي جرت عليها الحشوية في كل عصر ومصر ترك الدليل البيّن ومحاولة لي أعناق النصوص وتقويل الرجال ما لم يقولوه ولا يريدوه نصرة لضلالاتهم وعشقاً لغواياتهم ولله الأمر 
أن الحشو عتمة وظلمة .

تكلم الحشوي عن الدليل الذي أرفقناه من كتاب : 
فقال الحشوي متعقباً للدليل : 

الوجه الاول: أنّ بن عبدالبر بنفسه ذكر أن حكيم بن جبلة لم يَلْقَ النبي ﷺ ولم يَرْوِ عنه، إذن فهو ليس بصحابي 👇🏻


ثم أكمل الحشوي كلامه قائلاً : 

ولا أدري هل يقرأ هؤلاء الذي يوردونه أم لا؟!!

الوجه الثاني: أنّ بن عبدالبر ذكر في مقدمة كتابه الاستيعاب، أنه سيذكر كل من أدرك حياة النبي ﷺ، وليس كل من أدرك حياة النبي ﷺ يكون صحابياً 👇🏻



إذ أنّ الصحابي هو: من لقي النبي مؤمناً به ومات على ذلك 👇🏻
هذا الهذيان الذي سطره الحشوي ويتراقص عليه تحت عنوان     ( نقض شبهة) وحقيقة لست أدري هؤلاء ماذا يتعاطون وكيف تسول لهم أنفسهم التقرب لله بالكذب لنصرة مذهبهم المنحرف ، فأقول يا حشوي رداً عليك وعلى أشباهك من الحشوية ما يلي : -

أولا : أن حكيم بن جبلة صحابي جليل ، ترجم له الزركلي في أعلامه بما نصه : -

ثانياً : ترجم له ابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة .
ثالثاً : تمسك الحشوي بكلام ابن عبد البر في قوله ( ولا أعلم لا رواية ولا خبر يدل على صحبه ) ، فالحاصل أن أهل السنة وبعض الحشوية مختلفون في تعريف الصحابي ، فلا يدل قوله لا أعلم له رواية على سقوط صحبته وهذا ما يؤيده أبو عبدالله الذهبي كما هو ظاهر لكم ، فلا يشترط للصحبة ثبوت الرواية مع كثير من العلماء وهذا ينسف تعلقك بكلام ابن عبد البر في ذلك  :-

رابعاً : أما قولك  أنّ بن عبدالبر ذكــــر في مقدمة كتابه الاستيعــــاب، أنه سيذكر كل من أدرك حياة النبي ﷺ، وليس كل من أدرك حياة النبي ﷺ يكون صحابيا ، فهذا هذيان قد نقضناه في الجزئية الثالثة ، وأما قولك إذ أنّ الصحابي هو: من لقي النبي مؤمناً به ومات على ذلك 👇🏻 فنقول أن الرجل مات مؤمناً ولله المنة لم يترجم له أهل السير ردته أو موته على الشرك وهذا من خزيك كونك تنزل التكفير المعين على صحابة رسول الله وكفاك بذلك نكالا وغواية ، وتمسك بما دونه ابن عبد البر في تعريفه الصحابي فقد يكمل ما نص عليه ابن حجر رغم خلافك أهل السنة والحشوية في الاصطلاح وهذه نكاية عليك : 


فابن حجر العسقلاني في تعريفه الصحابة ذكر قوله ( من روى عنه او لم يرو ) وهذا يؤيد كلام الذهبي والآمدي والقاضي أبي يعلى الفراء والسبكي ، وهذا كاف لنسف ترهاتك ولله المنة .


والحمد لله رب العالمين