الأربعاء، 12 أبريل 2017



بسم الله الرحمن الرحيم 

( حلق اللحية ومكانة حالقها مع أهل السنة والجماعة وطائفة الحشوية الوهابية

< أنصـــار الحق >

الحاصل يا أخي الكريم أن الوهابية يدندنــون ليل نهار في هذه القضية الفقهية محــــاولين بذلك التشنيع على المذهب الإباضي بأن الحليق والمدخن مخلدون في النار وأن الإباضية يكفرون الحليق ! وتارة يسألونك فلان حالق لحيته ما حكمه ؟ وفلان يدخن ما حكمه ؟ 
وغير ذلك من الترهات والمهاترات التي يحاولون بها التنفير من ( المذهب الإباضي ) الرفيع البديع العذب .

والمتأمل في المذهب الإباضي وفكره ومنهجيته إنهم لا يحكمون على المعين إلا بنص قطعـــي ، وأما الحكم على الحلق والتدخين فهي من باب حرمتها والإصرار على ذلك كبيرة ترتبت عليها لوازم التوبة ، إذا الحكم هاهنـــا على الوصـــف لا على الشخص ، يعني الحكم على الفعل لا على الفاعل ، وهذا الذي وافقونـــا عليه هم بأنفسهم وذكرت ذلك مصادرهم ومؤلفاتهم كما سوف أضعها للقائ الكريم في هذا المقال ، أما القــــول بالخلود ، فلم يقل أحد من الإباضية أن الحليق والمدخن مخلدون في النار ، ولا يوجد 
نص بذلك قط وإنما هذه من أوهام الوهابية الحشوية ، إذ الحكم على الفعل من حيث كونه كبيرة على الإصرار عليه شيء والقول بالجزاء شيء آخر يترتب عليه تساؤلات وشروط ومحاولة دمج ذا بذلك ترهات لا يلتفت إليها .

وأضع لكم حكم حلق اللحية مع أهل السنة والحشوية لنرى هل وافقوا الإباضية في التحريم واعتبار ذلك كبيرة أم لا ؟ ونرى مكانة الفاعل معهم !!!


أولا : عند الوهابية الذي يحلق لحيته ( منحــل ، مخنث ، متسبه بالنساء

ثانيا  : عند الوهابية الذي يحلق لحيته ( كــــافـــــر ومخنث 


ثالثا : الشيخ ابن باز ( الأصرار على حلقها من الكبائر وإن كان إماما ولم ينتصح وجب عزله  ) 







رابعا : التحريم والمنع ورد شهادة من ينتف لحيته ،وحلقها لا يفعله إلا المخنثون  .




خامسا : حلق اللحية حرام ومرتكب الحرام آثم ، وحلقها جريمة إن أصر على ذلك كبيرة 



سادسا : حالق اللحية ليس بعدل ولا مرؤة فيه :) 




سابعا : حالق اللحية فاسق ولا تقبل شهادته .


ثامنا : حكم حلق اللحية مع المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة التحريم :) 



فهذا حكم حلق اللحية وحالقها معكم فعلام هذا الضجة يا وهابية وعلام هذه الثرثرة في أمر أنتم واقعون فيه !! هل هذا هو العدل مع المخالف ! أم أنكم ترون الامر معكم عسلا وسمنا ولغيركم علقما ؟! 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق