الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

بسم الله الرحمن الرحيم 


الموضوع / الـــــرد على شبهات وأكاذيب الوهابية الحشوية على الإمـــــام السالمي رضي الله عنه من كتاب تحفة الأعيــــــــــــان .

نقول وبالله نستعين : لقــــد تعودنــــا على مشاهدة أكاذيب الوهابية والعجب العجـــاب أنـــهم يدركون أكاذيبهم تمام الإدراك ولكن مع مرور الوقت هم بأنفسهم صدّقوا أكاذيبهم ، على أنهم قد بلــغوا من الجهالة والحماقة والإنتصار بالكذب لمذهبهم الواهن الكاسد مبلغـاً عظيماً ونحن بعون الله نبطل شبهاتهم .

الشبهة التي يروجون لها : أن الإمام السالمــي يقــــر ويعترف أن قضية خلق القرآن من حبائل اليهود بقيادة أبو شاكــــر الديصاني ، وترى الوهابيــــة ينثرون هذه القصاصــات على أنها حجة على ما ذهب إليه السادة الإباضية (القول بخلقه) وهذا القول هو قول اليهود والنصـــارى ، ويجب على من يتبع الإباضيــــة أن يتركهم ، هكذا يشنع الوهابية وأتباعهم للخلائق والعوام كما هو ظاهر :

الصورة الأولى التي يروج لها الوهابية 



الصورة الثانية: من الشبهة التي يروج لها الوهابية 



الصورة الثالثة: من الشبهة التي يروج لها الوهابية 







قيام الوهابية بنشر الكذبة في منتدياتهم ومواقعهم 






قيام رعاع الوهابية ببث الكذبة في مواقع التواصل








الرد على الشبهة وكذبةالوهابية بالحجج الدامغة 


أولاً : يا معاشر الوهابية كلام الإمـــام السالمي عن أسباب ( قضية خلق القرآن) كما هو معلوم عن عموم القضـــــايا ، ولا يقال قضية عدم خلق القرآن لما هو مشهور ، كالقول بالــــــرؤية ولا يقال عن المسألة بنفي الرؤية ، وكالقول بإرضاع الكبير وهكذا شأن المسائل المختلف فيها ، فالمشهور هو القول بخلق القرآن ســـواء كان ذلك محل خلاف أو اتفاق كما هو مقرر لأهل العقول.

ثانياً : أن الإمام السالمي يا وهابية يا أكــــذب خلق الله ، قال أن أبو شـــــــاكر ألقى عليهم المسألة ليثبت معتقده ، فإن معتقده يقول بقدم الأشياء وهذا بين ذلك الإمام السالمي في الكتاب ، فالديصاني يقول بقدم الأشياء وقوله موافـــق لقول (لسلف الوهابية الحشوية القائلين بقــدم القرآن) كما هو ظاهر لكم من الكتاب .


ثالثاً : أن الحشوية متفقون بأن اليهود والنصارى لم يقولوا بخلق القرآن ، فمن العجب أن يروج أتباعهم بأن القول بخلق القرآن دسيسة يهودية ونصرانية ،فهل من العقل أن تقول اليهود والنصارى بذلك وتهدم معتقدها؟! وهذا من كتبهم المعتبرة  !!
أولا:ً من كتاب معارج القبول:


ثانياً:  كتاب السنة :لعبد الله بن أحمد بن حنبل 
   ( سنة التجسيم طبعا) 



رابعاً :  كتب أهل السنة والجماعة تقول : أن القضية ألقاها يوحنا الدمشقي عليهم فتورطوا وخاصة الحنابلة القائلين بقدم القرآن .


خامسا: وهذا اعتراف يوحنا المشقي من كتابه الهرطقة المئة يشرح فيها معتقده القائل بقدم الأشياء .


سادسا: شاهد عقيدة الحشوية في القرآن (بأنه قديم) هي نفس عقيدة يوحنا الدمشقي كما هو واضح من كتبهم المعتبرة والمعتمدة .





ولتعرف ورطة الحشوية المجسمة في القضية شاهد هنا:

سابعا: عقيدة فيثون النصراني في القرآن  باعتراف أهل السنة 
هو نفس قول : أهـــــــــــل السنــــــــــــــــــة في القـــــــــرآن 





ثامناً : لا دليل على الوهابية الحشوية من السلف والصحابة على أن القرآن غير مخلوق فمن أين للوهابية وسلفهم الحشوية تكفير القائلين بخلق القرآن؟!


وبهذا نكون قد ألقينا بالشبهة عرض الحائط ولله الحمد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق