....🔘 سلسلة 🔘....
حقائق عن الوهابية
💥مشابهة النصارى💥
في القول أن القرآن
غير مخلوق
الحلقة 40
واعلم علمك البـــــــــاري وألهمك سبل الرشاد أن قضية (القــــــرآن) الكريم في تصنيفه
[ مخلوق ] أو [غير مخلوق] قد كثر الحديث عنه ولهجت الألسن تفسق بعضها البعض
ويا ليت الأمر على ما هو عليه بأن الله خالق كل شيء وما سواه مخلوق كما ذهــــــب
الرعيل الأول من سلف الأمة .
ونحن هاهنا نبين بعون الله أن قضية[ عـــدم خلق القرآن] ما هي إلا دسيسة نصرانية
النزعة .
🔺 ولا يغرنك نقولات القوم في تكفير القائلين بخلقه وإخراجهم من الملة, فالله لم يتعبدنا
🔺 ولا يغرنك نقولات القوم في تكفير القائلين بخلقه وإخراجهم من الملة, فالله لم يتعبدنا
بأقوالهم , ولا هم حجة علينا أصلا حتى يوضع لهم مقعسا في سوق الحجة .
🔺وما أشبه ذلك بقول ابن حنبل لما سئـــل عن مسألة فقيل له: ابن المبـــارك يقول :كذا
وكذا, فقال:إن ابن المبارك لم ينزل من السماء!
هكذا ذكر ابن الجوزي في تلبيس إبليس الباب الثامن.
ونحن نرد الحجة عليهم ونقول ابن حنبل وغيره ممن كفر القائلين بخــــــلق القرآن دون
حجة ولا برهان أنهم لم ينزلوا من السماء ولا فوق رؤسهم تاج مصرح لهم بإخراج من
لم يوافقهم من حضيرة الإسلام, فهم ليسوا برسل ولا أملاك وقولهم لما جانب الصواب
مردود ونضربه عرض الحائط , فلم يكلفنا الله بالإيمان بهم وبأقوالهم وألطف ما أقوله
احتراماً لعلمهم ومكانتهم أن أقوالهم يستدل بها لا عليها , فأفـــــهم الخطاب تسلم وتغنم
وتأمن!
قال الإمام الشــــوكاني في فتح القدير عن هذه المسألة : . ولقد أصــــــاب أئمة السنة
بامتناعهم من الإجابة إلى القـــــــــول بخلق القرآن وحدوثه وحفظ الله بهم أمة نبيه عن
الابتداع ، ولكنهم رحمهم الله جاوزوا ذلك إلى الجزم بقدمه ولم يقتصروا على ذلك حتى
كفروا من قال بالحدوث ، بل جاوزوا ذلك إلى تكفير من وقف ، وليتهم لم يجاوزوا حد
الوقف وإرجاع العلم إلى علام الغيوب ، فإنه لم يسمع من السلف الصالح من الصحابة
والتابعين ومن بعدهم إلى وقت قيام المحنة وظهور القول في هذه المسألــــــة شيء من
الكلام ، ولا نقل عنهم كلمة في ذلك ، فكان الامتناع من الإجابة إلى ما دعـــــوا إليه ،
والتمسك بأذيال الوقف ، وإرجاع علم ذلك إلى عالمه هو الطــــــــــريقة المثلى ، وفيه
الســـــــلامة والخلـــــوص من تكفير طوائف من عباد الله ، والأمر لله سبحانه .
🔺قلت وأنا القائل : بأن الشوكاني لم يسلم من طعون الوهابية بل نالوا منه بأبشــــــع
الأقوال وذا ديدنهم مع كل من خالفهم:
وأما عن القول بأن القول[ القرآن مخلوق] هو قول الجهمية وأن السادة الإباضية رفع
موافق للحشوية القائلين بأن القرآن صفة للباري وهنا الشرح :
وعلى ذلك فأن المجسمة لما شنعوا على السادة الإباضية بأن القول بخـــلق القرآن هو
قول النصارى , فذلك من زيغهم عن الحق وتتبعهم المهالك لا غير فإن الحشوية تروي
في كتبها ما يكون خلاف ذلك , فـــأول القائلين بخلق القرآن كما يرون هو الإمام أبي
حنيفة, وهنا الدليل فإن النصارى لا يقولون بخلق القرآن :
أقول: لـــــــــو قالت النصارى ذلك لهدمت معتقدها في إثبات ألوهية المسيح وحلول
اللاهوت في الناسوت فها هو يوحنا الدمشقي كما جاء في كتابه الهرطقة المائة حيث
أراد إثبات ألوهية المسيح بزرع القول (عدم خلق القرآن) في قلوب المسلمين ليكون
قوله دسيسة ونكالا عليهم , والدليل:
وهنا بعون الله تجد ما يسرك ويزيل المبهم من كتبهم المعتبرة وتصريحهم بما قالـــه
يوحنا , الدليل:
وزاد الأمر تعسرا مع القائلين بعدم خلق القرآن , نجاح يوحنا وفيثون النصراني بما
عليهم دسيسته وجرت عليهم خطته, الدليل :
والأمر المخزي والمحـــــزن في نفس الوقت , قول الحشوية [بقدم القرآن ] , وهذا لا
القدماء] , ونص على ذلك صراحة ابن تيمية -شيخ الحشوية- في قصيدته اللامية والتي
حاولت المجسمة نكرانها ولكن لله الحمد ثبت ذلك عنه ,والدليل:
بل ويقر ابن تيمية أن أصحاب أحمد افترقوا على نحو من خمسين , فبالله عليكم ألــم
ينجح النصارى واليهود بزرع النفرقة والشتات فيهم , والدليل :
وهنا الحافظ ابن الجوزي في المنتظم يقول أن الأئمة المعتمد عليهم قالوا بأن القرآن
قديــــــــــــــم وهذا ضلال ما بعده ضلال ؟!
قديــــــــــــــم وهذا ضلال ما بعده ضلال ؟!
وهنا أن (أول من قال بخــلق القرآن هو الإمام أبو حنيفة) بشاهدتهم فلذلك لم يسلم من
تكفيرهم له كما هو معلوم في مصنفاتهم :
ولذلك أنوه على أمر معين وهو: أن القول بقدم القرآن صاروا يعتقدون بقول الفلاسفة
وجعلوا القرآن لله شريكا ولله الأمر من قبل ومن بعد !
وقالوا (قراءة القارئ قديمــــة) وأن الأوراق اتصفت (بصــــفة القدم) , فما لهؤلاء
القوم (لا يكادون يفقهون حديثا)؟!
فعلى أي شيء ملأت الحشوية الدنيا صريخا وعويلا بتكفير القائلين بخلق القرآن وهو
الصحيــــح, هم جعلوا القــــرآن شريكا لله , وهم وافقوا النصارى في اعتقادهم , فكيف
الصحيــــح, هم جعلوا القــــرآن شريكا لله , وهم وافقوا النصارى في اعتقادهم , فكيف
يسوغ للعاقل أن يقول أن القائلين (بخلق القرآن) هم اليهود والنصارى!
فيا عجبي فمن يستحق التكفير !!
ومن أين لهم أن يقول النصارى ذلك فيهدموا معتقدهم ؟!
ومن أين لهم أن يقول النصارى ذلك فيهدموا معتقدهم ؟!
وكما لاحظت يا أخي القارئ الكريم بأن السادة الإباضية حسموا المسألة منذ ظهورها
ولله الحمد, فأنست قلوبهم , وأن من كفرهم يتحمل وزر قوله فأن الأمة تقول بخــــــلق
القرآن سوى أهل السنة وفي أهل السنة من قال بخلقه, فكم مليار مسلم قد أخرجوه من
الاسلام, بل ويتفاخرون بالتكفير له ولله الشكوى.
ولله الحمد, فأنست قلوبهم , وأن من كفرهم يتحمل وزر قوله فأن الأمة تقول بخــــــلق
القرآن سوى أهل السنة وفي أهل السنة من قال بخلقه, فكم مليار مسلم قد أخرجوه من
الاسلام, بل ويتفاخرون بالتكفير له ولله الشكوى.
➖➖➖➖➖➖➖
وإلى اللقاء مع حقيقة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق